سوريا تكشف نتائج تحقيقاتها حول التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة القزاز قبالة المركز الأمني.
ومجموعة من تنظيم فتح الإسلام الإرهابي وعلى راسها المسؤول الامني في هذا التنظيم تعترف بتفاصيل العمل التفجيري الارهابي وتكشف انها كانت توجه وتمول من تيار المستقبل وشخصيات سعودية اضافة لتوجيه وتمويل تنظيم القاعدة.
وحسب اعترافات مرتكبي التفجير الارهابي فان المتفجرات هربت من لبنان ومفخخ السيارة هو اللبناني عبد الغني جوهر الذي يعتبر زعيم مجموعة طرابلس أتى من لبنان ومفجر السيارة السعودي المدعو أبو عائشة وصل إلى دمشق عن طريق التهريب من لبنان.
وكان هدف العملية حسب الاعترافات إرباك النظام في سورية لأنه دعم الجيش اللبناني في نهر البارد ولأنه يقف في وجه عمل فتح الإسلام الإرهابي .
ومن أهم ما جاء في اعترافات الإرهابيين مخططاتهم لنسف الكازيات مع استهدافهم لدبلوماسيين أجانب والسطو على رواتب الموظفين...
اعترافات المجموعة التي نفذت عملية القزاز كشفت صلتها القوية بمجموعات طرابلس الإرهابية وعلى رأسها عبد الغني جوهر الأمر الذي يفسر ما قاله الرئيس السوري بشار الأسد عن تحول طرابلس إلى قاعدة للإرهاب ويكشف خطورة تسلل المخربين والإرهاب عبر الحدود.
مراقبون اعتبروا الاعترافات كشفا لحقيقة تنظيم فتح الإسلام المرتبط بتنظيم القاعدة من جهة وبتمويل وتوجيه تيار المستقبل وشخصيات سعودية من جهة أخرى.
وحسب المراقبين فان كل ذلك يكشف الكثير من أسباب الخلافات الإقليمية وخلفياتها .
كتبهذا الموضوع نقلا عن تلفزيون الدنيا السوري
ولكن بعيدا عن أعين بندر بن سلطان وكلابه سعد الحريري ووغيره أي إستهداف لسوريا الأسد
سوريا الرجل المقدس حافظ الأسد ستبقى مثالل للكرامة والعروبة ستبقى سوريا بشار الأسد إبن الأسد إبن العز والكرامة
www.hasedu.com/img/e3lan/asad.jpg" border="0" alt=""/>